أسست
منظمة الصحة العالمية مركز تنسيق لتحسين الأمن الصحي العالمي، وذلك في ظل
تهديدات متزايدة من أمراض جديدة، فضلاً عن المخاطر التي يشكلها الإرهاب
البيولوجي. واختير مجلس دعم الصحة في الدولة المدينة لمهمة دعم التعاون
وتعزيز تقاسم المعلومات عن أفضل الممارسات في مجال دعم الصحة والوقاية من
الأمراض مع الدول الأعضاء بمنظمة الصحة العالمية بحسب ما أعلنه المجلس.
وتشمل
مهام المجلس أيضاً تطوير وتوفير برامج تدريبية في مجال تعزيز الصحة في
أماكن العمل ودعم رعاية الأطفال والشباب والبالغين والمسنين.
وفي
موجة نشاط بمناسبة الاحتفال بيوم الصحة العالمي التقت أيضاً مارجريت تشان
المديرة التنفيذية لمنظمة الصحة العالمية بكبار المسؤولين في سنغافورة قبل
بدء مناقشات واسعة النطاق تستهدف مساعدة المشاركين على مواجهة مشكلات الصحة
العالمية والأعمال التجارية والعقبات الدبلوماسية، وذلك في إطار المساعي
الرامية إلى تحسين التعاون عبر الحدود.
وحضر
الفعاليات أكثر من مئتي ضيف، من بينهم وزراء الصحة من بلدان تنتمي إلى
اتحاد دول جنوب شرق آسيا (أسيان)، فضلاً عن مسؤولين حكوميين كبار، ووجوه
بارزة من القطاع الخاص.
وقال
تشان الذي التقى رئيس الوزراء لي هسين لونج ووزير الصحة كاو بون وان
وعدداً آخر من كبار المسؤولين في سنغافورة إن الشكوك والاحتمال المدمر
لانتشار الأمراض وظهور عوارض صحية عامة خطيرة تجعل الأمر محل اهتمام عام
وسياسي كبير.
ومن
المنتظر مشاركة تشان ولي ووزير الشؤون الخارجية النرويجي يوناس جاهر ستور
وفيليب تشين الرئيس التنفيذي لشركة كاثي باسفيك إيرويز في المناقشات.
وقال
ستور: إن العولمة زادت من إمكانية تعرض الدول للخطر، ومن ضرورة الاعتماد
المتبادل. وقضايا الصحة بين التحديات الكبرى التي تتطلب تركيزاً
استراتيجياً أقوى.
وقالت
منظمة الصحة العالمية إن التهديدات للأمن الصحي الجماعي تشمل تغير المناخ
والحالات الإنسانية الطارئة الشديدة والمفاجئة والناجمة عن الكوارث
الطبيعية أو التسرب الكيماوي أو الحوادث الإشعاعية وتداعيات مرض الإيدز.
وقال لي: إن التعاون بين الدول أمر محوري؛ لأن لكل منا مسؤولية تجاه الآخر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق