السبت، 22 نوفمبر 2014

‏جمعية كتاب المحامين بهيئة المحامين لدى محكمتي الاستناف باكادير والعيون: الرأسمال اللامادي معيار أساسي في السياسة العامة لل...

‏جمعية كتاب المحامين بهيئة المحامين لدى محكمتي الاستناف باكادير والعيون: الرأسمال اللامادي معيار أساسي في السياسة العامة لل...: الملك محمد السادس يؤكد أن ثروة البلاد يجب أن يستفيد منها الجميع، ويعرب عن أسفه لـ'حدة الفوارق الاجتماعية' ب...

الرأسمال اللامادي معيار أساسي في السياسة العامة للمغرب



الملك محمد السادس يؤكد أن ثروة البلاد يجب أن يستفيد منها الجميع، ويعرب عن أسفه لـ'حدة الفوارق الاجتماعية' بين المغاربة.



العرب http://www.alarabonline.org/emicons/feather.png [نُشر في 03/08/2014، العدد: 9637، ص(2)]





الرأسمال البشري عماد تقدم المغرب اقتصاديا واجتماعيا

الرباط - أجمع محللون اقتصاديون وخبراء اجتماع على أهمية دعوة الملك المغربي محمد السادس على القيام بدراسة حول القيمة الإجمالية لثروة المغرب منذ سنة 1999 إلى سنة 2013، لقياس الثروة الحقيقية للبلاد وبيان مواطن الخلل في توزيعها بين المغاربة.
في الخطاب الذي قدّمه في 30 يوليو 2014، بمناسبة عيد العرش الـ15، دعا العاهل المغربي، الملك محمد السادس، إلى إجراء دراسة لتقدير القيمة الإجمالية لثروة المغرب من بداية سنة 1999 (سنة توليه الحكم) إلى نهاية سنة 2013. وأوضح أن الغرض من هذه الدراسة ليس فقط تسليط الضوء على قيمة رأس المال غير المادي للمغرب، ولكن أيضا، وبصفة خاصة، التشديد على ضرورة الاستناد على رأس المال المذكور كمعيار أساسي في وضع السياسات العامة، حيث يتمكن جميع المغاربة من الاستفادة من ثروة بلادهم.
وكان العاهل المغربي أعرب عن أسفه لـ”حدة الفوارق الاجتماعية” بين المغاربة رغم “التقدم الكبير” الذي شهدته المملكة المغربية، متعهدا بالسعي إلى “تعميم استفادة جميع المغاربة من ثروات وطنهم".
فسّر العاهل المغربي اختيار هذه الفترة بالتحديد قائلا: “في الواقع، يجمع الخبراء والمهتمون، الوطنيون والدوليون، على أن المغرب عرف، خلال هذه الفترة، وحقّق تقدما كبيرا في مختلف المجالات”، مضيفا أنه “لا أحد يمكنه أن ينكر التطور الديمقراطي، الذي يجسده دستور 2011، ومنظومة الحقوق والحريات والإقدام على الورش الجهوية المتقدمة. غير أن الأثر الملموس لهذه الإصلاحات وغيرها، يبقى رهينا بحسن تنزيلها وبالنخب المؤهلة لتفعيلها".
وحظيت الملاحظة التي قدّمها الملك محمد السادس حول الفوارق الاجتماعية بين المغاربة ودعوته إلى دراسة القيمة الإجمالية لثروة البلاد لإعادة النظر في توزيع الثروة باهتمام إعلامي دولي وتقدير من قبل الخبراء والمختصّين الذين أكّدوا على الأهمية التي تأتي في إطار تمكين جميع المواطنين من الاستفادة من ثروات بلادهم.
الملك محمد السادس: "إذا كان المغرب قد عرف تطورا ملموسا، فإن الواقع يؤكد أن هذه الثروة لا يستفيد منها جميع المواطنين"
وقال الخبير الاقتصادي المغربي عبدالمالك العلوي، في تصريح لوكالة المغرب للأنباء، بخصوص الدعوة التي وجهها الملك محمد السادس إلى إجراء دراسة لقياس القيمة الإجمالية لثروة المغرب، أن هذه الوقفة التأملية، ستكون مماثلة لتلك التي تم القيام بها سنة 2005، والتي مكنت من تقييم الإنجازات وتحديد أوجه القصور وسقف التطلعات.
وتوقع العلوي أن تكون هذه الدراسة “شاملة وأكثر واقعية".
ويعتبر المغرب من البلدان القليلة التي قررت، على نحو استباقي، إطلاق مشروع تقييم منتظم لثروتها الوطنية ورأسمال البلاد غير المادي. وجرى هذا التقييم من خلال الاعتماد، في المرحلة الأولى، على المقاييس التي يعتمدها البنك الدولي.
وقد قام البنك الدولي فعليا بتقييم ثروة الدول ورأس مالها غير المادي، وقد قام البنك الدولي ببعض التقييمات في 2010 و2012 و2013 لعدد محدود من البلدان، بما في ذلك المغرب. وجرى التقييم بطريقة مختلفة عن الأسلوب التقليدي من خلال احتساب الناتج المحلي الإجمالي، بما يسمح بإجراء مقارنات، ويُخوّل تحديد الترتيب الدولي لكل بلد، على الصعيد العالمي وكذلك على مستوى المكونات المختلفة لثروتها الوطنية.
استنادا إلى مقاييس البنك الدولي، تُمثّل الثروة الوطنية القيمة الحالية للاستهلاك المستقبلي في كنف جيل واحد.
ويقدر رأس المال غير المادي بطرح رأس المال المنتج ورأس المال الطبيعي من الثروة الوطنية، وإضافة صافي الأصول المالية. ويشمل الاحتساب جميع الموجودات التي ليست ملموسة والتي من الصعب بالتالي تقييمها، مثل رأس المال البشري ورأس المال الاجتماعي وجودة المؤسسات. ويُمثّل رأس المال المنتج قيمة المخزون من رأس المال المادي، أي الآلات والمعدات، والمباني والأراضي في المناطق الحضرية. أما بالنسبة إلى رأس المال الطبيعي، فإنه يشمل موارد الطاقة، والموارد المعدنية، وموارد الغابات، وهي الأراضي الصالحة للفلاحة، المراعي والمناطق المحمية.
78 بالمئة نسبة رأس المال غير المادي بالمغرب من مجموع الثروة
ووفقا لتقييم البنك الدولي، أحرزت الثروة الشاملة للمغرب تقدما في الدولار المستمر (2005)، إذ تطوّرت بما يقارب 75 بالمئة بين سنتي 2000 و2013، أي بمعدل نمو سنوي متوسط يُعادل 4.4 بالمئة. وارتفع رأس المال غير المادي بحوالي 82 بالمئة بين سنتي 2000 و2013، أي نمو سنوي متوسط يُعادل 4.7 بالمئة. وارتفع نصيبها من الثروة الوطنية من نسبة 72.8 بالمئة، سنة 2000، إلى نسبة 75.7 بالمئة سنة 2013، وهي فترة اتسمت بتغييرات هامة في المغرب، وبديناميكية الاستثمار، مما ساهم بشكل كبير في تعزيز نصيب رأس مال الناتج في الثروة الوطنية.
ويقترب بذلك وزن رأس المال غير المادي في الثروة الإجمالية للمغرب من وزن رأس المال غير المادي الذي تُسجّله البلدان المتقدمة. ويستنتج من هذه المعطيات أنّ رأس المال غير المادي المغربي هو الآن القاعدة العامّة التي تسمح بخلق الثروة، وأن السياسات العامة ينبغي، بالتالي، أن تستهدف مكونات رأس المال غير المادي للمحافظة على وتيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
كما قام البنك الدولي بدراسة أخرى سابقة، حملت عنوان “أين توجد ثروة الدول؟”، واستنتجت المنظمة الدولية من خلالها أنّ قيمة رأس المال غير المادي في البلدان المتقدمة تتراوح بين 66 و80 بالمئة من الثروة الوطنية الشاملة. وقد كشفت الدراسة أنّ رأس المال غير المادي بالمغرب يُمثّل 78 بالمئة من مجموع الثروة، في حين أنّ رأس المال غير المادي بالجزائر لا يتجاوز 18 بالمئة.
وتؤكد الدراسة أنّ الثروة في المغرب للفرد الواحد كانت تبلغ 22.965 دولارا سنة 2000، مقابل 18.491 دولارا للفرد بالجزائر، على الرغم من ثروتها النفطية.
وتوقع صندوق النقد أن ينمو اقتصاد المغرب بواقع 3.9 بالمئة في عام 2014، وأن يرتفع النمو إلى 4.9 بالمئة في عام 2015.
وحقق الاقتصاد المغربي العام الماضي نموا بـ4.4 بالمئة، مدفوعا بارتفاع القيمة المضافة للقطاع الزراعي بـ19 بالمئة، وذلك بفضل محصول حبوب قياسي بلغ 97 مليون قنطار. وفي المقابل، تباطأت القطاعات غير الزراعية إلى 2.3 بالمئة مقابل زيادة بـ4.4 بالمئة عام 2012.
لكن هذه الأرقام والإنجازات، وفق العاهل المغربي لا تعني الكثير بالنسبة إليه، ما لم يشعر المواطن المغربي بأثرها الإيجابي في تطوير مستوى معيشته؛ حيث أكّد في خطابه أن تصنيف المغرب في المراتب الأولى على الصعيد الأفريقي، وبفارق كبير عن بعض دول المنطقة، والأرقام والإحصائيات، التي تتضمنها دراستا البنك الدولي والتي تبرز تطور ثروة المغرب، أمر يدعو إلى التساؤل باستغراب: أين هي هذه الثروة؟ وهل استفاد منها جميع المغاربة، أم أنها همت بعض الفئات فقط؟".
وخلص الملك محمد السادس إلى أن “الجواب على هذه الأسئلة لا يتطلب تحليلا عميقا: إذا كان المغرب قد عرف تطورا ملموسا، فإن الواقع يؤكد أن هذه الثروة لا يستفيد منها جميع المواطنين. ذلك أنني ألاحظ، خلال جولاتي التفقدية، بعض مظاهر الفقر والهشاشة، وحدّة الفوارق الاجتماعية بين المغاربة”.

الثلاثاء، 11 نوفمبر 2014

يثبط من عمل جهاز المناعة ويجلب البدانة ويرفع ضغط الدم.... 44سبباً تدفعنا لتجنب السكر الأبيض!!


يؤثر السكر الأبيض على قدرة الأطفال على التركيز
شريفة محمد العبودي
    تذكر الدكتورة نانسي أبلتون Nancy Appleton في كتابها lick the Sugar Habit أن زيادة استهلاك السكر الأبيض تؤدي إلى التبعات التالية:
1- يمكن أن يثبط السكر من عمل جهاز المناعة ويعوق دفاعات الجسم عن محاربة المرض.
2- يؤثر السكر على المعادن في الجسم فيسبب نقص الكروم والنحاس ويؤثر على امتصاص الكالسيوم والمغنيزيوم.
3- يمكن أن يؤثر على الأطفال ويتسبب في رفع سريع لمعدل الأدرينالين لديهم ويزيد من نشاطهم وقلقهم وعدم قدرتهم على التركيز.
4- يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع سريع للكوليسترول بشكل عام وإلى ارتفاع الدهون الثلاثية والكوليسترول الضار وانخفاض الكوليسترول النافع.
5- يتسبب في فقدان مطاطية الأنسجة ويؤثر على عملها عن طريق تغيير بنية الكولاجين.
6- يغذي السكر الخلايا السرطانية، وقد ثبت ارتباطه بالإصابة بسرطان الثدي والمبايض وسرطان البروستاتا والبنكرياس والرئتين والمثانة والمعدة.
7- يمكن أن يتسبب في ضعف البصر وإعتام عدسة العين.
8- يسبب العديد من المشاكل للجهاز الهضمي أهمها زيادة حامضية الوسط المعدي وسوء الهضم والامتصاص وسوء هضم البروتينات.
9- يسبب ظهور الأعراض المبكرة للتقدم في السن.
10- يمكن أن يؤدي إلى الإدمان على الكحول.
11-يسبب حامضية الفم مما يؤدي إلى نخر الأسنان وأمراض اللثة.
12- يسبب البدانة ومرض السكر، وسرعة امتصاصه تؤدي إلى زيادة الطلب على الطعام.
13- يمكن أن يؤدي إلى ظهور الأمراض المرتبطة بالمناعة مثل التهاب المفاصل وحساسية الصدر.
14- يسبب فقدان القدرة على التحكم بظهور عدوى الفطريات (التهابات المناطق التناسلية وغيرها).
15- يسبب تكوّن حصوات المرارة والتهابها.
16- يسبب التهاب الزائدة الدودية.
17- يسبب ظهور البواسير.
18- يسبب ظهور الدوالي.
19- يمكن أن يزيد من الاستجابة للجلوكوز والإنسولين لدى من يستخدمن حبوب منع الحمل.
20- يؤدي إلى حدوث هشاشة العظام.
21- يقلل معدلات فيتامين ه في الجسم.
22- يتسبب في ارتفاع ضغط الدم.
23- يسبب حدوث الدوخة والخمول لدى الأطفال.
24- زيادة استهلاكه تتسبب في قيام جزيئاته بمهاجمة البروتينات في الجسم.
25- يسبب حدوث حساسية الأطعمة والإكزيما لدى الأطفال.
26- يسبب حدوث تسمم الحمل.
27- يساهم في حدوث أمراض القلب والتهاب الشرايين.
28- يؤثر على بنية الخريطة الوراثية (الدي إن أي).
29- يؤدي إلى تغيير بنية البروتينات ويسبب حدوث تغيير دائم في كيفية عمل البروتينات في الجسم.
30- يؤثر على قدرة الإنظيمات (الإنزيمات) على العمل داخل الجسم.
31تؤدي زيادة استهلاكه على المدى الطويل إلى ظهور أمراض باركنسون والزهايمر.
32يتسبب في حدوث تشمع الكبد وزيادة حجمه عن طريق انقسام خلايا الكبد.
33- يزيد حجم الكلى ويتسبب في حدوث تغييرات فيهما مثل نشوء حصوات الكلى.
34- يؤدي إلى فشل البنكرياس.
35- يؤدي إلى احتباس السوائل في الجسم.
36- استهلاك السكر هو العدو الأول لحركة الأمعاء.
37- يؤدي إلى الصداع خاصة صداع الشقيقة.
38- يؤثر على القدرة على التعلم واكتساب المعلومات ويسبب ظهور صعوبات التعلم لدى الأطفال لأنه يقلل من تدفق الأكسجين إلى المخ.
39- يؤثر على صفاء الذهن ويؤدي إلى القلق.
40- يؤثر على التوازن الهرموني مثل زيادة الإستروجين لدى الرجال وتثبيط عمل هرمون النمو.
41- يؤدي إلى انتشار الجذور الحرّة في الجسم وزيادة الأكسدة فيه.
42- يسبب الإصابة بإدمان السكريات.
43- يسبب في تكرر حدوث نوبات الصرع.
44- يساهم في جفاف الجسم وموت خلاياه.
soboody@alriyadh.com